إمامنا باقر العلوم عليه السلام: {وذلكَ دينُ القيّمة} قال: هي فاطمة صلواتُ اللهِ عليها
تأويل الايات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة

إمامنا باقر العلوم عليه السلام: {وذلكَ دينُ القيّمة} قال: هي فاطمة صلواتُ اللهِ عليها

وصف للمقطع

مقطع من برنامج دليل المسافر ح58
http://almawaddah.be/posts.php?postId=475
• وقفة عند الآية 5 بعد البسملة مِن سُورة البيّنة، قولهِ عزَّ وجلَّ: {وما أُمروا إلّا لِيعبُدُوا اللهَ مُخلصينَ لَهُ الدين حُنفاء ويُقيمُوا الصلاةَ ويُؤتُوا الزكاةَ وذلكَ دينُ القيّمة}.
• وقفة عند مقطع مِن حديث الإمام الباقر “عليه السلام” في كتاب [تأويلُ الآياتِ الظاهرة في فضائلِ العترةِ الطاهرة: ج2] للمُحدّث شرف الدين الإسترابادي النجفي. في مضامين سُورة البيّنة الحديث (1) صفحة 829:
• (بسندهِ عن جابر الجعفي، عن إمامنا باقر العلوم “عليه السلام”: في قولهِ عزَّ وجلَّ: {وذلكَ دينُ القيّمة} قال: هي فاطمة صلواتُ اللهِ عليها).
• وبالمناسبة فإنَّ السُورةَ في أوّلها، قولهِ عزَّ وجلَّ: {لم يكن الذين كفروا مِن أهْل الكتاب..} بِحَسَب أحاديث العترة الطاهرة فإنَّ أهْل الكتاب هُم مُكذّبوا الشيعة، لأنَّ الكتاب هُو الآيات وأهلُ الكتاب الشيعة، وقولهِ {والمُشركين} قال باقر العلوم: هُم المُرجئة، يعني النواصب.
• هُناك مُرجئةٌ شيعة تَحدّثتْ الرواياتُ عنهم.. ولكنَّ هذا المُصطلح يشيعُ في النواصب أكثر.
• في صفحة 831 الحديث (2):
• (عن أبي عبد الله “الإمام الصادق عليه السلام” في قولهِ عزَّ وجلَّ: {وذلكَ دينُ القيّمة} قال: إنّما هُو ذلك دينُ القائم).
• الدينُ هُو دينُ القيّمةِ ودينُ القائم.. وهذا هُو الذي تسمعونه مِنّي كثيراً وهُو أنَّ عقيدتنا الحقّة تبتني على هذا الأساس: أنَّ للدين قيّمةٌ وللدين قائم، أمّا القائمُ فهو الحُجّة بن الحسن وأمّا القيّمة فهي فاطمة.. إنّها أُمّ المُؤمنين.. أُمّنا فاطمة.
• ● في الكتاب الكريم لم يُوصَف أحدٌ بوصف “القيّمة” إلّا هي “صلواتُ اللهِ عليها” وكذلك رسول الله وُصِف بهذا الوصف.. هي رُوحهُ التي بين جنبيه، هي نفسهُ، هي مُهجته.. إنّها مُحمّدٌ “صلَّى اللهُ عليه وآله”.
• في سُورة الكهف مِن الآية (1) بعد البسملةِ وما بعدها، قولهِ عزَّ وجلَّ: {الحمدُ للّه الّذي أنزل على عبدهِ الكتاب ولم يجعلْ لهُ عِوَجا * قيّماً لِيُنذر بأساً شديداً مِن لدُنهُ ويُبشّرَ المُؤمنين الّذين يعملونَ الصالحات أنَّ لهُم أجراً حَسَنا}.

المجموع :2636

العنوان الطول روابط البرنامج المجموعة الوثاق