التوجُّه في الصلاة عند آل محمّد : على دين محمّد ومنهاج عليّ

الإحتجاج - ج2 - الطبرسي

باب ذكر طرف مما خرج ايضاً عن صاحب الزمان عليه السلام من المسائل الفقهية


وسأل عن التوجه للصلاة أن يقول على ملة إبراهيم ودين محمد صلى الله عليه وآله، فإن بعض أصحابنا ذكر: أنه إذا قال على دين محمد فقد أبدع، لأنا لم نجده في شئ من كتب الصلاة خلا حديثا في كتاب القاسم بن محمد عن جده عن الحسنبن راشد: أن الصادق عليه السلام قال للحسن:
كيف تتوجه؟
فقال: أقول لبيك وسعديك.


فقال له الصادق عليه السلام: ليس عن هذا أسألك. كيف تقول وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما؟


قال الحسن: أقول.


فقال الصادق عليه السلام: إذا قلت ذلك فقل: على ملة إبراهيم، ودين محمد،ومنهاج علي بن أبي طالب، والايتمام بآل محمد، حنيفا مسلما وما أنا من المشركين.


فأجاب عليه السلام: التوجه كله ليس بفريضة، والسنة المؤكدة فيه التي هيكالإجماع الذي لا خلاف فيه: وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض، حنيفا مسلما على ملة إبراهيم ودين محمد وهدي أمير المؤمنين، وما أنا من المشركين. إنصلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا منالمسلمين. اللهم اجعلني من المسلمين، أعوذ بالله السميع العليم، من الشيطان الرجيم



الشَّهادةُ الثَّالِثَةُ بعد تَكبيرة الإِحْرام :
http://www.almawaddah.be/posts.php?postId=94


"
216