ذكر الشهادة الثالثة حين تشريع الاذان في المعراج

علل الشرائع - الشيخ الصدوق

ثم عرج إلى السماء الدنيا فنفرت الملائكة إلى أطراف السماء ثم خرت سجدا فقالت: سبوح قدوس ربنا ورب الملائكة والروح ما أشبه هذا النور بنور ربنا فقال جبرئيل عليه السلام الله اكبر الله اكبر فسكتت الملائكة وفتحت ابواب السماء واجتمعت الملائكة ثم جاءت فسلمت على النبي صلى الله عليه وآله افواجا ثم قالت يا محمد كيف اخوك؟ قال بخير قالت: فان ادركته فاقرأه منا السلام فقال النبي صلى الله عليه وآله أتعرفونه؟ فقالوا: كيف لم نعرفه وقد أخذ الله عزوجل ميثاقك وميثاقه منا وانا لنصلي عليك وعليه ثم زاده أربعين نوعا من أنواع النور لا يشبه شئ منه ذلك النور الاول وزاده في محمله حلقا وسلاسل


ثم عرج به إلى السماء الثانية فلما قرب من باب السماء تنافرت الملائكة إلى اطراف السماء وخرت سجدا وقالت سبوح قدوس رب الملائكة والروح ما أشبه هذا النور بنور ربنا فقال جبرئيل عليه السلام أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله فاجتمعت الملائكة وفتحت أبواب السماء وقالت: يا جبرئيل من هذا الذي معك؟ فقال هذا محمد صلى الله عليه وآله قالوا وقد بعث؟ قال نعم قال رسول الله صلى الله عليه وآله فخرجوا إلى شبه المعانيق فسلموا علي وقالوا: إقرأ أخاك السلام فقلت هل تعرفونه؟ قالوا: نعم وكيف لا نعرفته وقد أخذ الله ميثاقك وميثاقه وميثاق شيعته إلى يوم القيامة علينا وانا لنتصفح وجوه شيعته في كل يوم خمسا يعنون في كل وقت صلاة


قال رسول الله صلى الله عليه وآله ثم زادني ربي تعالى أربعين نوعا من أنواع النور لا تشبه الانوار الاول وزادني حلقا وسلاسل ثم عرج به إلى السماء الثالثة فنفرت الملائكة إلى اطراف السماء خرجت سجدا وقالت سبوح قدوس رب الملائكة والروح ما هذا
النور الذي يشبه نور ربنا، فقال جبرئيل عليه السلام: اشهد أن محمدا رسول الله


"
222