الاستعانة بالزهراء عليها السلام و اللجوء اليها

الكافي ج 8 - الشيخ الكليني

كتاب الروضة


????? / ??. محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد الجوهري ، عن علي بن أبي حمزة :
عن أبي إبراهيم عليه‌السلام ، قال : قال لي : «إني لموعوك منذ سبعة أشهر ، ولقد وعك ابني اثني عشر شهرا وهي تضاعف علينا ، أشعرت أنها لاتأخذ في الجسد كله ، وربما أخذت في أعلى الجسد ، ولم تأخذ في أسفله ، وربما أخذت في أسفله ، ولم تأخذ في أعلى الجسد كله ؟».


قلت : جعلت فداك ، إن أذنت لي حدثتك بحديث عن أبي بصير عن جدك أنه كان إذا وعك استعان بالماء البارد ، فيكون له ثوبان : ثوب في الماء البارد ، وثوب على جسده يراوح بينهما ، ثم ينادي حتى يسمع صوته على باب الدار : يا فاطمة بنت محمد.
فقال : «صدقت».
قلت : جعلت فداك ، فما وجدتم للحمى عندكم دواء؟
فقال : «ما وجدنا لها عندنا دواء إلا الدعاء والماء البارد ؛ إني اشتكيت ، فأرسل إلي محمد بن إبراهيم بطبيب له ، فجاءني بدواء فيه قيء ، فأبيت أن أشربه ؛ لأني إذا قيئت زال كل مفصل مني».

"
242