رضيتُكَ يا مولاي يا إمام زماننا إماماً وهاديا

زيارة أخرى للإمام الحجة بن الحسن (عجل الله فرجه الشريف)


رضيتُكَ يا مولاي إماماً وهاديا، وولياً ومُرشدا، لا أبتغي بكَ بَدَلا، ولا أتّخذُ مِن دونكَ وليّاً، أشهد أنّك الحقُّ الثابتُ الذي لا عيبَ فيه، وأنَّ وعْدَ الله فيكَ حقٌ لا أرتابُ لطول الغَيبة وبُعْدِ الأمد، ولا أتحيّرُ معَ من جَحَدكَ وجَهِلكَ وجهل بكَ، منتظرٌ متوقّعٌ لآياتكَ، وأنت الشافعُ الذي لا يُنازَع، والوليُّ الذي لا يُدافَع.... أشهدُّ أن بولايتكَ تُقبَل الأعمال، وتزكّى الأفعال وتُضاعفُ الحسنات وتُمحى السيّئات، فمَن جاء بولايتكَ واعترف بإمامتكَ قُبلتْ أعمالهُ وصُدّقتْ أقواله، وتضاعفتْ حسناته، ومُحيتْ سيّئاتهُ، ومَن عَدَل عن ولايتكَ، وجَهِل مَعْرفتكَ، واستبدلَ بك غيركَ، أكبَّه اللهُ على وجههِ في النار ولم يَقبل لهُ عملاً ولم يُقم له يومَ القيامة وزنا، أشهدُ الله وأشْهِدُ ملائكته وأشهدك يا مولاي بهذا ظاهِره كباطنه وسرّه كعلانيته وأنتَ الشاهد على ذلك وهو عهدي إليك وميثاقي لديك

302