وقفة عند ما قاله سيّد الأوصياء عن الفشل في [نهج البلاغة]

نهج البلاغة
كلامه عليه السلام المُرقّم (9)
(وقد أرعدوا وأبرقوا – يعني من دون مطر – ومع هذين الأمرين الفشل، ولسنا نُرعِد حتّى نُوقع – أي نُوقع الصواعق بالعدوّ – ولا نُسيل حتّى نُمطِر)
الخطبة 93
(فاسألوني قبل أن تفقدوني، فو الذي نفسي بيده لا تسألوني عن شيءٍ فيما بينكم وبين الساعة، ولا عن فئةٍ تهدي مئة وتُضلُّ مئة إلّا أنبأتكم بناعقها وقائدها وسائقها، ومناخ ركابها، ومحطّ رحالها، ومَن يُقتل مِن أهلها قتلاً، ومَن يموت منهم موتاً، ولو قد فقدتموني ونزلتْ بكم كرائهُ الأمور، وحوازب الخُطوب، لأطرقَ كثيرٌ مِن السائلين، وفشَلَ كثيرٌ مِن المسؤولين)
الخطبة 123
(وأيُّ امرئٍ منكم أحسَّ مِن نفسه رباطةَ جأشٍ عند الّلقاء ورأى مِن أحدٍ من إخوانهِ فَشَلاً فليذبَّ عن أخيهِ بفضل نَجدتهِ التي فُضّل بها عليه كما يذبُّ عن نفسه).
الخطبة 124
(فقدّموا الدارع وأخّروا الحاسر وعضُّوا على الأضراس، فإنّه أنبى للسُيوف عن الهام…) إلى أن يقول: (وغُضُّوا الأبصار فإنّه أربطُ للجأش وأسكنُ للقلوب وأميتوا الأصوات فإنّه أطردُ للفشل..)
كلامه عليه السلام المُرقّم (37)
(فقُمتُ بالأمر حِين فشلِوا وتطلَّعتُ حين تقبَّعوا ونطقتُ حين تعتعوا، ومضيتُ بنور الله حين وقفوا، وكُنتُ أخفضَهُم صوتاً وأعلاهم قنوتا..)

مفاتيح الجنان
زيارة الأمير في يوم المبعث
(وقُمتَ بالأمْر حين فَشِلوا، ونطقت حِين تتعتعوا، ومضيتَ بنور الله إذ وقفوا، فمَن اتّبعكَ فقد اهتدى…)

415