﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ﴾ إسماعيل بن حزقيل ورمزية الرجعة الحسينية
- طول المقطع : 07:19
- مقطع من برنامج : بانوراما الرجعة العظيمة ح15 - الرجعة العظيمة عظائمها واهوالها عجائبها واحوالها ج6
وصف للمقطع
عن بُرَيد بن معاوية العِجليِّ « قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: يا ابن رسول الله أخبرني عن إسماعيل الَّذي ذكره الله في كتابه حيث يقول: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا﴾ أكان إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام؟ فإن الناس يزعمون أنه إسماعيل بن إبراهيم، فقال عليه السلام: إن إسماعيل مات قبل إبراهيم وإنَّ إبراهيم كان حُجَّة لله قائماً، صاحب شريعة فإلى مَن اُرسل إسماعيل إذن؟ قلت: فمن كان حُجَّة قائماً، صاحب شريعة فإلى مَن اُرسيل إسماعيل إذن؟ قلت: فمن كان جعلت فداك؟ قال: عليه السلام: ذاك إسماعيل بن حزقيل النَّبيِّ، بعثه الله إلى قومه فكذّبوه وقتلوه وسلخوا وجهه، فغضب الله عليهم فوجّه إليه سطاطائيل ملكَ العَذاب، فقال له: يا إسماعيل أنا سطاطائيل ملك العذاب، وجَّهَني إليك ربُّ العزّة لاُعذّب قومَك بأنواع العذاب إن شئتَ، فقال له إسماعيل: لا حاجةَ لي في ذلك، فأوحى الله إليه: فما حاجتك يا إسماعيل؟ فقال: يا رَبِّ إنَّك أخذت الميثاق لنفسك بالرُّبوبيّة، ولمحمّد بالنّبوَّة، ولأوصيائه بالولاية، وأخبرتَ خير خلقك بما تفعل اُمّته بالحسين بن عليِّ عليهما السلام مِن بعد نبيِّها، وإنّك وعدتَ الحسين عليه السلام أن تُكِرَّه إلى الدُّنيا حتّى ينتقم بنفسه ممّن فعل ذلك به، فحاجتي إليك يا رَبّ أن تكرّني إلى الدُّنيا حتى أنتقم ممّن فعل ذلك بي، كما تكرّ الحسين عليه السلام، فوعد الله إسماعيل بن حزقيل ذلك فهو يكرّ مع الحسين عليه السلام».
| العنوان | الطول | روابط | البرنامج | المجموعة | الوثاق |
|---|