مَعْنَى السَّلَامِ عَلى رَسُولِ اللهِ صلّى الله عليه وآله
- طول المقطع : 22:29
- مقطع من برنامج : بانوراما الرجعة العظيمة ح10 - الرجعة العظيمة عظائمها واهوالها عجائبها واحوالها ج1
وصف للمقطع
عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ الرَّقِّيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام: مَا مَعْنَى السَّلَامِ عَلى رَسُولِ اللهِ صلّى الله عليه وآله وسلم؟
فَقَالَ : « إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وتَعَالى لَمَّا خَلَقَ نَبِيَّهُ ووصِيَّهُ وابْنَتَهُ وابْنَيْهِ وجَمِيعَ الْأَئِمَّةِ، وخَلَقَ شِيعَتَهُمْ، أَخَذَ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ، و أَنْ يَصْبِرُوا ويُصَابِرُوا ويُرَابِطُوا، وَأَنْ يَتَّقُوا اللهَ، ووعَدَهُمْ أَنْ يُسَلِّمَ لَهُمُ الْأَرْضَ الْمُبَارَكَةَ والْحَرَمَ الْآمِنَ، وأَنْ يُنَزِّلَ لَهُمُ الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ، ويُظْهِرَ لَهُمُ السَّقْفَ الْمَرْفُوعَ، ويُرِيحَهُمْ مِنْ عَدُوِّهِمْ والْأَرْضِ الَّتِي يُبَدِّلُهَا اللهُ مِنَ السَّلَامِ ويُسَلِّمُ مَا فِيهَا لَهُمْ، لَاشِيَةَ فِيهَا قَالَ : لَاخُصُومَةَ فِيهَا لِعَدُوِّهِمْ وأَنْ يَكُونَ لَهُمْ فِيهَا مَا يُحِبُّونَ، وأَخَذَ رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وآله وسلم عَلى جَمِيعِ الْأَئِمَّةِ وَشِيعَتِهِمُ الْمِيثَاقَ بِذلِكَ، وإِنَّمَا السَّلَامُ عَلَيْهِ تَذْكِرَةُ نَفْسِ الْمِيثَاقِ، وتَجْدِيدٌ لَهُ عَلَى اللهِ لَعَلَّهُ أَنْ يُعَجِّلَهُ جَلَّ وعَزَّ ويُعَجِّلَ السَّلَامَ لَكُمْ بِجَمِيعِ مَا فِيهِ ».
فَقَالَ : « إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وتَعَالى لَمَّا خَلَقَ نَبِيَّهُ ووصِيَّهُ وابْنَتَهُ وابْنَيْهِ وجَمِيعَ الْأَئِمَّةِ، وخَلَقَ شِيعَتَهُمْ، أَخَذَ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ، و أَنْ يَصْبِرُوا ويُصَابِرُوا ويُرَابِطُوا، وَأَنْ يَتَّقُوا اللهَ، ووعَدَهُمْ أَنْ يُسَلِّمَ لَهُمُ الْأَرْضَ الْمُبَارَكَةَ والْحَرَمَ الْآمِنَ، وأَنْ يُنَزِّلَ لَهُمُ الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ، ويُظْهِرَ لَهُمُ السَّقْفَ الْمَرْفُوعَ، ويُرِيحَهُمْ مِنْ عَدُوِّهِمْ والْأَرْضِ الَّتِي يُبَدِّلُهَا اللهُ مِنَ السَّلَامِ ويُسَلِّمُ مَا فِيهَا لَهُمْ، لَاشِيَةَ فِيهَا قَالَ : لَاخُصُومَةَ فِيهَا لِعَدُوِّهِمْ وأَنْ يَكُونَ لَهُمْ فِيهَا مَا يُحِبُّونَ، وأَخَذَ رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وآله وسلم عَلى جَمِيعِ الْأَئِمَّةِ وَشِيعَتِهِمُ الْمِيثَاقَ بِذلِكَ، وإِنَّمَا السَّلَامُ عَلَيْهِ تَذْكِرَةُ نَفْسِ الْمِيثَاقِ، وتَجْدِيدٌ لَهُ عَلَى اللهِ لَعَلَّهُ أَنْ يُعَجِّلَهُ جَلَّ وعَزَّ ويُعَجِّلَ السَّلَامَ لَكُمْ بِجَمِيعِ مَا فِيهِ ».
العنوان | الطول | روابط | البرنامج | المجموعة | الوثاق |
---|