الرجعة في الروايات: الأسس والقواعد
وصف للمقطع

  • معاني ايام الله
عن موسى الحناط قال سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول ايام الله ثلاثة يوم يقوم القائم عليه السلام ويوم الكرة ويوم القيامة.
عظمة الرجعة في الروايات الشريفة | عن حمران قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن الامور العظام من الرجعة وغيرها ؟ فقال: ان هذا الذى تسئلوني عنه لم يأت أوانه، قال الله: بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله.
-------
عن زرارة قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن هذه الامور العظام من الرجعة واشباهها فقال ان هذا الذي تسألون عنه لم يجئ اوانه وقد قال الله عزو جل ﴿بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ ﴾.
--------
عن المفضل بن عمر، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن لصاحب هذا الأمر غيبتين: يرجع في أحدهما إلى أهله، والأخرى يقال: هلك في أي واد سلك، قلت: كيف نصنع إذا كان ذلك؟ قال: إن ادعى مدع فاسألوه عن تلك العظائم التي يجيب فيها مثله.

انكار القدرية لعقيدة الرجعة | عن حنان بن سدير عن أبيه سدير قال سألت أبا جعفر عليه السلام عن الرجعة فقال القدرية تنكرها ثلاثا.
-----------------------------------------------------------------------------------------------
عن أبى الصباح الكنانى قال سألت أبا جعفر عليه السلام فقلت جعلت فداك اكره ان اسميها له فقال لي هو أ عن الكرات تسألني، فقلت نعم فقال تلك القدرة ولا ينكرها الا القدرية لا تنكرها تلك القدرة لا تنكرها.

الايمان بالرجعة شرط للايمان | عن عبيد الله، عن الصادق عليه السلام، قال: من أقر بسبعة أشياء فهو مؤمن: البراءة من الجبت والطاغوت، والإقرار بالولاية، والايمان بالرجعة.
-----------------
قال على موسى الرضا عليه السلام: "من أقر بتوحيد الله، ونفى التشبيه عنه، ونزّهه عمّا لا يليق به, وأقر بأن له الحول، والقوة، والإرادة، والمشيئة، والخلق، والأمر، والقضاء والقدر، وأنّ أفعال العباد مخلوقة خلق تقدير لا خلق تكوين, وشهد أنّ محمّدا رسول الله صلّى الله عليه وآله وأنّ عليا والأئمة بعده حجج الله، ووالى أولياءهم وعادى أعداءهم، واجتنب الكبائر, وأقر بالرجعة، والمتعتين، وآمن بالمعراج، والمساءلة في القبر، والحوض، والشفاعة، وخلق الجنّة والنار، والصراط والميزان، والبعث والنشور، والجزاء والحساب، فهو مؤمن حقّاً, وهو من شيعتنا أهل البيت".
-------------------------------------------
  • الرضا عليه السلام يجيب المأمون عن الرجعة
فَقَالَ الْمَأْمُونُ يَا أَبَا الْحَسَنِ فَمَا تَقُولُ فِي الرَّجْعَةِ فَقَالَ الرِّضَا عليه السلام إِنَّهَا لَحَقٌّ قَدْ كَانَتْ فِي الْأُمَمِ السَّالِفَةِ وَ نَطَقَ بِهِ الْقُرْآنُ وَ قَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وآله يَكُونُ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ كُلُّ مَا كَانَ فِي الْأُمَمِ السَّالِفَةِ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ وَ الْقُذَّةِ بِالْقُذَّةِ
متى يتسلط وليّ الله على عدوّ الله؟ | عن الوليد بن صبيح عن أبي عبد الله عليه ‌السلام أنه قال دخلت عليه يوما، فألقى إلي ثيابا، وقال «يا وليد، ردها على مطاويها » فقمت بين يديه، فقال أبو عبد الله عليه ‌السلام «رحم الله المعلى بن خنيس». 
فظننت أنه شبه قيامي بين يديه بقيام المعلى بين يديه، ثم قال «أف للدنيا، أف للدنيا، إنما الدنيا دار بلاء يسلط الله فيها عدوه على وليه، وإن بعدها دارا ليست هكذا». 
فقلت جعلت فداك، وأين تلك الدار؟ 
فقال «هاهنا» وأشار بيده إلى الأرض.
---------------------------------
  • مَعْنَى السَّلَامِ عَلى رَسُولِ اللهِ صلّى الله ‌عليه‌ وآله‌ |
 عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ الرَّقِّيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌ السلام: مَا مَعْنَى السَّلَامِ عَلى رَسُولِ اللهِ صلّى الله ‌عليه‌ وآله‌ وسلم؟
فَقَالَ : « إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وتَعَالى لَمَّا خَلَقَ نَبِيَّهُ ووصِيَّهُ وابْنَتَهُ وابْنَيْهِ وجَمِيعَ الْأَئِمَّةِ، وخَلَقَ شِيعَتَهُمْ، أَخَذَ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ، و أَنْ يَصْبِرُوا ويُصَابِرُوا ويُرَابِطُوا، وَأَنْ يَتَّقُوا اللهَ، ووعَدَهُمْ أَنْ يُسَلِّمَ لَهُمُ الْأَرْضَ الْمُبَارَكَةَ والْحَرَمَ الْآمِنَ، وأَنْ يُنَزِّلَ لَهُمُ الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ، ويُظْهِرَ لَهُمُ السَّقْفَ الْمَرْفُوعَ، ويُرِيحَهُمْ مِنْ عَدُوِّهِمْ والْأَرْضِ الَّتِي يُبَدِّلُهَا اللهُ مِنَ السَّلَامِ ويُسَلِّمُ مَا فِيهَا لَهُمْ، لَاشِيَةَ فِيهَا قَالَ : لَاخُصُومَةَ فِيهَا‌ لِعَدُوِّهِمْ وأَنْ يَكُونَ لَهُمْ فِيهَا مَا يُحِبُّونَ، وأَخَذَ رَسُولُ اللهِ صلّى الله ‌عليه‌ وآله‌ وسلم عَلى جَمِيعِ الْأَئِمَّةِ وَشِيعَتِهِمُ الْمِيثَاقَ بِذلِكَ، وإِنَّمَا السَّلَامُ عَلَيْهِ تَذْكِرَةُ نَفْسِ الْمِيثَاقِ، وتَجْدِيدٌ لَهُ عَلَى اللهِ لَعَلَّهُ أَنْ يُعَجِّلَهُ جَلَّ وعَزَّ ويُعَجِّلَ السَّلَامَ لَكُمْ بِجَمِيعِ مَا فِيهِ ».
----------------------------

ليس منا من لم يؤمن بكرتنا |
قال الصادق عليه‌ السلام : ليس منا من لم يؤمن بكرتنا، ويستحل متعتنا.
من لم يقل برجعتنا فليس منّا