{يومَ ندعو كُلَّ أُناسٍ بإمامهم}
بحار الأنوار

{يومَ ندعو كُلَّ أُناسٍ بإمامهم}

وصف للمقطع

مقطع من برنامج دليل المسافر ح40
http://www.almawaddah.be/posts.php?postId=478
• الموقفُ الثاني مواقف المحطّةِ التاسعة وهي مَحطّةُ القيامة الكُبرى هو: أنّنا نُنادى ونُصنّف بِحَسَب أئمتنا.
• في الآية 71 بعد البسملة والتي بعدها من سُوره الإسراء:
• {يوم ندعُو كُلّ أُناسٍ بإمامهم فمَن أُوتي كتابَهُ بيمينهِ فأُولئك يَقرؤُون كتابهُم ولا يُظلمُون فتيلًا* ومَن كانَ في هذهِ أعمى – أي ليس له مِن إمامِ حقّ – فهُو في الآخرة أعمى وأضلُّ سبيلا}
• وإنّما يُؤتى كتابهُ بيمينهِ مِن قِبَل إمامهِ.. هكذا جاءَ في رواياتهم الشريفة. {فأُولئك يَقرؤُون كتابهُم} يقرؤون كتابهم فرحين مُطمئنّين بولايتهم لإمامِ الحقّ إمامهم.
• الأئمةُ كثيرون يوم القيامة: أئمةُ الحقّ وهُم أئمةُ الجنان، وأئمةُ الباطل وهُم أئمةُ النيران، وهُناك أئمةٌ كبارٌ وأئمةٌ صِغار في سِلسلةِ هاتين المجموعتين مِن الأئمة.
• النجاةُ تكونُ مع إمامِ الحقّ.. فحينما نَكونُ مع إمامِ الحقّ في الدُنيا، مع مُحمّدٍ وآلِ مُحمّد، مع إمامِ زماننا الحُجّة بن الحسن العسكري “صلواتُ الله عليه” حينئذٍ سنُنادى بأسماءِ آبائنا، سنكونُ في الخانةِ الناجية حينما يكونُ التصنيفُ التبويبُ بِحَسَب قانون الأصلاب وقانون الطينة.. فلمّا صُنّفنا هُنا بعد ذلك نُلحَقُ بإمامنا، يُنادى علينا: هذا إمامُكم.. هذه صُوَرٌ تقريبيّةٌ والقضيّةُ أعظمُ مِن كُلّ ذلك.
• ● وقفة عند حديث الإمام الصادق “عليه السلام” في كتاب [بحار الأنوار: ج8] صفحة 11 الحديث (4)
• (قال أبوعبدالله “عليه السلام”: إنّهُ ليسَ مِن قومٍ ائتمُّوا بإمامهم في الدُنيا إلّا جاءَ – ذلك الإمام – يومَ القيامةِ يلعنُهم ويلعنونَهُ، إلّا أنتم ومَن على مِثْل حالكم)
• هذا قانون من قوانين الموقف الثاني في المَحطّة التاسعة.. يوم نُدعى كي نلتحِقَ بركابِ أئمتنا.
• قد يقول قائل: أنَّ شيعيّاً عاش في زمن الباقر والصادق فمعَ أيّ إمامٍ يُحشَر..؟! الجواب: إذا ماتَ هذا الشيعيُّ مع الإمام الصادق فإنّهُ يُحشَرُ مع الإمامِ الذي ماتَ في زمانه، لأنّهُ حين ماتَ في زمان الإمام فإنّ الإمام قد أضافهُ إلى ديوانه.. تلك قوانينهم ” عليهم السلام”، وهذا يعودُ بنا إلى المحطّاتِ الأولى مِن محطّاتِ طريقنا الطويل هذا.
• ● وقفة عند حديث الإمام الصادق “عليه السلام” في كتاب [بحار الأنوار: ج8] صفحة 11 الحديث (5)
• (قال أبوعبدالله “عليه السلام”: يا مالك أما تَرضون أن يأتيَ كُلَّ قومٍ يلعنُ بعضُهم بعْضاً إلّا أنتم ومَن قال بقولكم)
• ● وقفة عند حديث الإمام الباقر “عليه السلام” في كتاب [بحار الأنوار: ج8] صفحة 11 الحديث (7) وهو منقولٌ عن تفسير العيّاشي.
• (عن الفُضيل قال: سألتُ أبا جعفر “عليه السلام” عن قول الله عزَّ وجلَّ: {يومَ ندعو كُلَّ أُناسٍ بإمامهم} قال: يجئُ رسولُ الله “صلَّى اللهُ عليه وآله” في قومه، وعليٌّ في قومه، والحَسَنُ في قومهِ، والحُسين في قومهِ، وكُلُّ مَن ماتَ بين ظهراني إمامٍ جاءَ معه) قانونُ الإمامةِ والإئتمام.

المجموع :2632

العنوان الطول روابط البرنامج المجموعة الوثاق