العيدُ عند آل محمّد ما بين مرحلة التنزيل ومرحلة التأويل
علل الشرائع

العيدُ عند آل محمّد ما بين مرحلة التنزيل ومرحلة التأويل

وصف للمقطع

إقبال الأعمال - السيد بن طاووس
عن أبي جعفر محمّد بن بابويه قال: ونظر الحسن بن علي عليهما‌ السلام إلى النّاس يوم الفطر يضحكون ويلعبون، فقال لأصحابه والتفت إليهم : انّ الله عزّ وجلّ خلق شهر رمضان مضمارا لخلقه، يستبقون فيه بطاعته ورضوانه، فسبق فيه قوم ففازوا، وتخلّف آخرون فخابوا، فالعجب كلّ العجب من الضّاحك اللاعب في اليوم الّذي يثاب فيه المحسنون ويخسر فيه المقصّرون، وايم الله لو كشف الغطاء لشغل محسن بإحسانه ومسيء بإساءته.
__________________________________________________________________________________________________
علل الشرائع - الشيخ الصدوق
عن محمد بن إسماعيل الرازي، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام قال: قلت جعلت فداك ما تقول في العامة فانه قد روي انهم لا يوفقون لصوم! فقال لي: اما انه قد أجيبت دعوة الملك فيهم، قال: قلت وكيف ذلك جعلت فداك؟ قال: أن الناس لما قتلوا الحسين بن علي صلوات الله عليه أمر الله عز وجل ملكا ينادي أيتها الامة الظالمة القاتلة عترة نبيها لا وفقكم الله لصوم ولا فطر.
وفي حديث آخر لا لفطر ولا اضحى.
-----------------------------------------------------
عن عبد الله بن لطيف التفليسي، قال: قال الصادق أبو عبد الله جعفر بن محمّد عليهما السلام: لما ضرب الحسين بن عليّ عليهما السلام بالسيف، ثم ابتدر ليقطع رأسه، نادى مناد من قبل رب العزة تبارك وتعالى من بطنان العرش، فقال: ألا أيتها الامة المتحيرة الضالة بعد نبيها، لا وفقكم الله لأضحى ولا فطر.
قال: ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: لا جرم والله ما وفقوا ولا يوفقون أبدا حتى يقوم ثائر الحسين عليه السلام.
-----------------------------------------------
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ : عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌ السلام، قَالَ : قَالَ : « يَا عَبْدَ اللهِ، مَا مِنْ عِيدٍ لِلْمُسْلِمِينَ : أَضْحًى وَلَا فِطْرٍ إِلاَّ وَهُوَ يُجَدِّدُ لآِلِ مُحَمَّدٍ فِيهِ حُزْناً ».
قُلْتُ : وَلِمَ ذَاكَ ؟
قَالَ : « لِأَنَّهُمْ يَرَوْنَ حَقَّهُمْ فِي يَدِ غَيْرِهِمْ ».

المجموع :2619

العنوان الطول روابط البرنامج المجموعة الوثاق