تحليل إمام زماننا عليه السلام لواقعة عاشوراء في [ زيارة الناحية المُقدّسة ]
بحار الأنوار

تحليل إمام زماننا عليه السلام لواقعة عاشوراء في [ زيارة الناحية المُقدّسة ]

وصف للمقطع

متى تراك عيني بقية الله ح 5.
http://almawaddah.be/posts.php?postId=472
✤ ماذا تقولون في أشعاركم وقصائدكم يا شعراء المنبر الحُسيني، وكذلك ماذا يقول الخُطباء، والكُتّاب، والمُفكّرين، وماذا تُردّد الفضائيات..؟!
إنّهم يُردّدون أنّ الحسين عليه السلام سُفكتْ دماؤه، وأدّى ذلك إلى اصلاح الأمّة!!
هذا المنطق الذي يصدر مِن البيانات الصادرة مِن مكاتب علمائنا ومراجعنا، ووسائل الإعلام، والخُطباء .. هكذا يتحدّثون، والفضائيات هكذا منطقها !
● أقولها لكم بكلّ صراحة : لقد دخلتم الباب مُستدبرين.. فهذا التفكير استدبار
■ ما مِن حسينيّة إلّا وعلّقت على جدرانها هذه اليافطة المكتوبة أيضاً في الشوارع : (إنّي لم أخرج أشراً، ولا بطراً ولا مُفسداً، ولا ظالماً، وإنّما خرجتُ لطلب الإصلاح في أُمّة جدّي، أُريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المُنكر). هذا هو شعار الحُسين في كربلاء الذي يحفظهُ الكثيرون، ولكن يفهمونه بعقلٍ مُستدبر!!
أنا أسألكم :
أيّ مُنكر أشدّ مِن ظُلم آل محمّد وقتلهم؟! أهل البيت عليهم السلام هم يقولون : أنكر المُنكر ظُلمنا.
أ
ليس بعد الحُسين قُتل أئمتنا جميعاً عدا الإمام الحُجّة عليه السلام؟
إمام زماننا غاب .. ولو لم يغِب إمامُ زماننا لقتلوه أيضاً ! فأينَ المُنكر الذي دُفع عن هذه الأمّة..؟!
أليس بعد سيّد الشهداء بقي يزيد وزاد في مفاسده ؟ وجاء بعده الأمويّون والعبّاسيون الفاسدون.. واستمرّت السلسلة إلى العُثمانيّين الفاسدين..؟! فأين هو الإصلاح في الأُمّة، والإصلاح في الدين؟
في أيّ مقطع سارت الأُمّة وسار حُكّامها ومراجعها وعلماؤها بسيرة النبي وآل النبي صلوات الله عليهم؟
✤ وقفة عند تحليل إمام زماننا عليه السلام لواقعة عاشوراء في [ زيارة الناحية المُقدّسة ] راجع بحار الأنوار ج98
(وسُبي أهلك كالعبيد وصُفّدوا في الحديد، فوق أقتاب المطيّات، تلفح وجوهَهُم حرُّ الهاجرات، يُساقون في البراري والفلوات، أيديهم مغلولةٌ إلى الأعناق، يُطاف بهم في الأسواق، فالويل للعُصاة الفُسّاق، لقد قتلوا بقتلك الإسلام، وعطّلوا الصلاة والصيام، ونقضوا السُنن والأحكام، وهدموا قواعد الإيمان، وحرّفوا آيات القرآن، وهملجوا في البغي والعدوان، لقد أصبح رسول الله صلّى الله عليه وآله موتوراً، وعاد كتاب الله عزّ وجل مهجوراً، وغُودر الحقُّ إذ قُهرت مَقهوراً، وفُقد بفقدك التكبير والتهليل، والتحريم والتحليل، والتنزيل والتأويل، وظهر بعدك التغيير والتبديل والإلحاد والتعطيل والأهواء، والأضاليل والفتن والأباطيل)
● هذا هو منطق إمام زماننا وهو منطق مُعاكس بالضبط لمنطق علمائنا ومراجعنا وخُطبائنا وشُعرائنا ورواديدنا وفضائيّاتنا !
أين هذا الإصلاح الذي يتحدّثون عنه ؟! الذي تقوله زيارة الناحية المقدّسة يختلف 100% مع المنطق الموجود في مجالسنا وفي شعرنا وفي كُتبنا !

المجموع :2636

العنوان الطول روابط البرنامج المجموعة الوثاق