حُبّ الرئاسة (الدينيّة)
رجال الكشي

حُبّ الرئاسة

وصف للمقطع

برنامج قتلوك يا فاطمة ح30
alqamar.tv
almawaddah.be
http://www.almawaddah.be/posts.php?postId=451
حديثُ الإمام الكاظم “صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه” في [رجال الكشّي] في صفحة 503: (ما ذئبان ضاريان في غَنَمٍ قد غابَ عنها رِعاؤُها بأضرّ في دين المُسلم مِن حُبّ الرئاسة)
• أغنام من دُون راعٍ، وذِئبانِ ضاريان.. سيُمزّقانِ مجموعةَ الأغنامِ تلك.
• حُبُّ الرئاسةِ يفعلُ في دين المُسلم أكثر مِمّا تفعلهُ هذهِ الذئاب.. هذا هو الذي يُريده إمامُنا الكاظم “صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه”.
• — أبرزُ علامةٍ في منهج رجل الدين الحمار، هي: الرئاسةُ الدينيّة..!
• يقتلُ نفسهُ قتلاً للوصول إليها.. يتظاهرُ بالزُهْد، يتذلّلُ للأثرياء، يتذلّلُ للسياسيّين، يُضحّي بكُلّ شيءٍ في سبيل أن يصِلَ إلى الزعامةِ الدينيّة وفي نفس الوقت يُظهْرُ زُهدهُ فيها وأتباعهُ يُعلنونَ للناس أنّهُ جاءَتهُ المرجعيّةُ رُغماً عنه.
• هذهِ الأُكذوبةُ التي لَطالما ضحِكُوا بها علينا.. كُنّا نُصدّقها حينما كُنّا صِغاراً، لكن حينما اقتربنا مِن مواقع القرار، فأنا شخصيّاً عرفتُ أنَّ تلك أُضحوكة.. إنّها حكايةٌ مِن حكاياتِ العجائز التي كُنّا نسمعُها ونحنُ صِغار.
• هُناك لهاثٌ مُستمرٌّ مِن قِبَل عُلماءِ الشيعةِ لتحصيلِ المرجعيّة بكُلِّ ما يستطيعون، ولم نتلمّس غير ذلك.. إنّني أتحدّثُ عن الواقع الذي لي بهِ خِبرة.. فما يُظهرونَهُ من زُهْدٍ هو زُهْدٌ كاذب، هُناك صراعٌ وصراعٌ دامي إلى أبعد الحدود.. ولو كانتْ الظُروف تسنحُ لهم أن يسفكوا الدماء لَسفكوا الدماء.. مِثلما فعل مراجع النجف وكربلاء والكاظميّة مع الميرزا الإخباري..! حكايةٌ دامية تحدّثتُ عنها فيما سَلَف من الأيّام.
• لو أنَّ الظروفَ تكونُ مناسبةً لهم يفعلونَ ما يفعلون، لكنَّ الزمان تبدّل، ولِذا الأساليب تبدّلتْ أيضاً.. هذا هو الواقع، فحُبُّ الرئاسةِ هلاكٌ للدين.

المجموع :2630

العنوان الطول روابط البرنامج المجموعة الوثاق