آل محمّد : نحن معاني الله ومظاهره فيكم، اخترعنا من نور ذاته

بحار الأنوار - 26

13:*(نادر في معرفتهم صلوات الله عليهم بالنورانية وفيه)*

2. وأما المعاني فنحن معانيه ومظاهره فيكم ، اخترعنا من نور ذاته وفوض إلينا امور عباده ، فنحن نفعل باذنه ما نشاء ، ونحن إذا شئنا شاء الله ، وإذا أردنا أراد الله ونحن أحلنا الله عزوجل هذا المحل واصطفانا من بين عباده وجعلنا حجته في بلاده. فمن أنكر شيئا ورده فقد رد على الله جل اسمه وكفر بآياته وأنبيائه ورسله يا جابر من عرف الله تعالى بهذه الصفة فقد أثبت التوحيد لان هذه الصفة موافقة لما في الكتاب المنزل وذلك قوله « لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصارليس كمثله شئ وهو السميع العليم » وقوله « لا يسأل عما يفعل وهم يسألون »

194