بين السيّد الخميني و السيّد الخوئي

صحيفة نور ج14 - السيد الخميني








في بدايات الثورة الإسلامية أحد الشخصيّات المعروفة جدّاً كان يقول إن الإيرانييّن مجانين حين يقفون في مواجهة شاه ايران محمّد رضا رافضين لظلمه . كان هذا الشخص المعروف جدّاً يصف رفض الظلم بالجنون . في حينها كان هناك أحد التجار جالساً في بيت هذا الشخص المعروف جدّاً فسمع هذا الكلام فقال سيدنا بعض هؤلاء الأشخاص لهم مقامات عالية في المجتمع وبعضهم استشهدوا في هذا الطريق فقال هذا الشخص المعروف جدّاً، هذا من استحمارهم فالإنسان العاقل لا يواجه الرصاص في الشوارع ونفس هذا الشخص المعروف جدّاً بعد إنتصار الثورة الإسلامية استُخرج ملفه من جهاز الأمن الشاهنشاهي حيث تبيّن أنه في نفس الوقت الذي كان أبناؤنا الشباب يقتلون في الشوارع برصاص الشاه يرسل هذا الشخص المعروف جدّاً خاتماً لحفظ وسلامة شاه ايران محمّد رضا . هذا وأمثاله مثل ما قال أمير المؤمنيّن عليه السلام واصفاً لهم كمثل البهيمة المربوطة همها علفها أو المرسلة شغلها تقمّمها . هؤلاء همهم علفهم كالحيوانات التي همها أن تملئ بطونها يقدمون شهواتهم على أي شئ يصومون ويصلون ويؤدون واجباتهم الشرعية ولكنهم يفكرون بطريقةٍ تناسب وضعهم إذ لا يريدون أن يواجهوا المشاكل أو الأخطار ولو كان ذلك في سبيل الحق ولذا فهم يصفون الثورة الإسلامية وما قام به الشعب الإيراني بالجنون .





حزب قاعدين زمان

"
404