مقطع من الزيارة الجوادية :السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَسْمَاؤُهُمْ وَسِيلَةُ السَّائِلِينَ

بحار الأنوار - 102 -

زيارة الإمام علي بن موسى الرِّضا«عليه السلام» (المعروفة بالجوادية)

السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَالِمُ النَّبِيهُ وَ الْقَدْرُ الْوَجِيهُ ، النَّازِحُ عَنْ تُرْبَةِ جَدِّهِ وَ أَبِيهِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَمَرَ أَوْلَادَهُ وَ عِيَالَهُ بِالنِّيَاحَةِ عَلَيْهِ قَبْلَ وُصُولِ الْقَتْلِ إِلَيْهِ ، السَّلَامُ عَلَى دِيَارِكُمُ الْمُوحِشَاتِ كَمَا اسْتَوْحَشَتْ مِنْكُمْ مِنًى وَ عَرَفَاتٌ ، السَّلَامُ عَلَى سَادَاتِ الْعَبِيدِ ، وَ عُدَّةِ الْوَعِيدِ ، وَ الْبِئْرِ الْمُعَطَّلَةِ ، وَ الْقَصْرِ الْمَشِيدِ ، السَّلَامُ عَلَى غَوْثِ اللَّهْفَانِ وَ مَنْ صَارَتْ بِهِ أَرْضُ خُرَاسَانَ خُرَاسَانَ ، السَّلَامُ عَلَى قَلِيلِ الزَّائِرِينَ وَ قُرَّةِ عَيْنِ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَى الْبَهْجَةِ الرَّضَوِيَّةِ ، وَ الْأَخْلَاقِ الرَّضِيَّةِ ، وَ الْغُصُونِ الْمُتَفَرِّعَةِ عَنِ الشَّجَرَةِ الْأَحْمَدِيَّةِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنِ انْتَهَى إِلَيْهِ رِئَاسَةُ الْمُلْكِ الْأَعْظَمِ وَ عِلْمُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ لِتَمَامِ الْأَمْرِ الْمُحْكَمِ


السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَسْمَاؤُهُمْ وَسِيلَةُ السَّائِلِينَ ، وَ هَيَاكِلُهُمْ أَمَانُ الْمَخْلُوقِينَ ، وَ حُجَجُهُمْ إِبْطَالُ شُبَهِ الْمُلْحِدِينَ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ كُسِرَتْ لَهُ وِسَادَةُ وَالِدِهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حَتَّى خَصَمَ أَهْلَ الْكُتُبِ وَ ثَبَّتَ قَوَاعِدَ الدِّينِ ، السَّلَامُ عَلَى عَلَمِ الْأَعْلَامِ وَ مَنْ كُسِرَ قُلُوبُ شِيعَتِهِ بِغُرْبَتِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، السَّلَامُ عَلَى السِّرَاجِ الْوَهَّاجِ وَ الْبَحْرِ الْعَجَّاجِ الَّذِي صَارَتْ تُرْبَتُهُ مَهْبِطَ الْأَمْلَاكِ وَ الْمِعْرَاجِ ، السَّلَامُ عَلَى أُمَرَاءِ الْإِسْلَامِ وَ مُلُوكِ الْأَدْيَانِ وَ طَاهِرِي الْوِلَادَةِ ، وَ مَنْ أَطْلَعَهُمُ اللهُ عَلَى عِلْمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ ، وَ جَعَلَهُمْ أَهْلَ السَّادَةِ [السَّعَادَةَ] ، السَّلَامُ عَلَى كُهُوفِ الْكَائِنَاتِ وَ ظِلِّهَا وَ مَنِ ابْتَهَجَتْ بِهِ مَعَالِمُ طُوسَ ، حَيْثُ حَلَّ بِرَبْعِهَا.
.....


السَّلَامُ عَلَى شُهُورِ الْحَوْلِ وَ عَدَدِ السَّاعَاتِ وَ حُرُوفِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ فِي الرُّقُومِ الْمُسَطَّرَاتِ ، السَّلَامُ عَلَى إِقْبَالِ الدُّنْيَا وَ سُعُودِهَا وَ مَنْ سُئِلُوا عَنْ كَلِمَةِ التَّوْحِيدِ، فَقَالُوا نَحْنُ وَ اللهِ مِنْ شُرُوطِهَا ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ يُعَلَّلُ وُجُودُ كُلِّ مَخْلُوقٍ بِلَوْلَاهُمْ وَ مَنْ خَطَبَتْ لَهُمُ الْخُطَبَاءُ

100